رأب الأنف جراحة تُجرى لتغيير شكل الأنف. وقد يكون السبب في إجرائها تغيير مظهر الأنف أو تحسين التنفس أو كليهما.

الجزء العلوي من الأنف هو العظمة. والجزء السفلي هو الغضروف. وقد يُجرى في جراحة رأب الأنف تغيير العظمة أو الغضروف أو الجلد أو الثلاثة معًا. استشر الجراح لتعرف ما إذا كانت جراحة رأب الأنف مناسبة لحالتك والنتيجة التي يمكنك الحصول عليها.

عند التخطيط لهذا الإجراء، سيأخذ الجراح في الاعتبار ملامح الوجه الأخرى والجلد الذي يكسو الأنف والأمور التي ترغب في تغييرها. وإذا كانت جراحة رأب الأنف مناسبة لحالتك، فسيضع الجراح خطة مخصصة لك.

في بعض الأحيان، تتحمل شركة التأمين تكلفة الجراحة بأكملها أو جزءًا منها.

المخاطر

كما هو الحال مع أي جراحة كبرى، تنطوي جراحة رأب الأنف على مخاطر مثل:

  • النزف.
  • الالتهاب.
  • رد فعل غير مرغوب فيه نتيجة التخدير.

تشمل المخاطر المحتملة الأخرى المترتبة على جراحة رأب الأنف على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

  • مشاكل في التنفس عن طريق الأنف.
  • الشعور بخدر دائم في الأنف وحوله.
  • احتمالية ظهور الأنف بمظهر غير متناسق.
  • ألم أو تغير في اللون أو تورُّم يمكن أن يستمر.
  • التندّب.
  • ثقب في الجدار الفاصل بين فتحتي الأنف اليمنى واليسرى. وتُعرَف هذه الحالة المَرضية باسم ثقب الحاجز الأنفي.
  • الحاجة إلى جراحة إضافية.
  • تغير في حاسة الشم.
  • بعد الإجراء
  • بعد الجراحة، عليك الالتزام بالراحة في الفراش مع إبقاء رأسك أعلى من مستوى صدرك لتقليل النزيف والتورم. قد تشعر بأن أنفك مسدودة بسبب التورم. وقد يكون ذلك أيضًا بسبب الجبائر التي وُضعت داخل أنفك خلال الجراحة.
  • في أغلب الحالات، تظل الضمادات داخل الأنف لمدة تتراوح بين يوم وسبعة أيام من الجراحة. وقد تُثبَّت الجبيرة داخل الأنف لحمايته ودعمه. وتظل داخل الأنف لمدة أسبوع تقريبًا.
  • قد تُصاب بنزيف طفيف وقد يسيل المخاط والدم القديم لبضعة أيام بعد الجراحة أو بعد إزالة الضمادة. وقد تُوضع ضمادة حاجزة، وهي قطعة صغيرة من الشاش المُثبَّت بشريط، أسفل الأنف لامتصاص أي تصريف. غيِّر الشاش حسب تعليمات الطبيب. ولا تربط الضمادة الحاجزة على أنفك بشدة.

قد يعطيك الطبيب تعليمات أخرى لتقليل حدوث المزيد من النزيف أو التورم. ويجب اتباع هذه التعليمات لعدة أسابيع بعد الجراحة، وهي كما يلي:

  • تجنَّب أي أنشطة جسدية شاقة، مثل التمارين الهوائية والركض الخفيف.
  • استحم في الحوض ولا تستخدم الدش بينما لا تزال الضمادات موضوعة على أنفك.
  • لا تتمخط.
  • افتح فمك أثناء العطس أو السعال.
  • تجنَّب بعض تعبيرات الوجه، مثل الابتسام أو الضحك.
  • تناول أطعمة غنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضروات حتى لا تُصاب بالإمساك. فقد يجعلك الإمساك تحاول دفع البراز بقوة، مما يسبب ضغطًا في موضع الجراحة.
  • اغسل أسنانك برفق حتى لا تحرك الشفة العليا.
  • ارتدِ الملابس التي تُغلق من الأمام. وتجنَّب الملابس التي ترتديها أو تخلعها عبر الرأس، مثل القمصان أو الكنزات.
  • الإضافة إلى ذلك، لا تضع النظارة الطبية أو النظارة الشمسية على أنفك لمدة أربعة أسابيع على الأقل بعد الجراحة. فقد تسبب ضغطًا على أنفك. يمكنك بدلاً من ذلك استخدام مثبت النظارة الذي يرتكز على الوجنتين أو تثبيت النظارة بشريط على جبهتك حتى يتعافى أنفك.
  • استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس بعامل الوقاية الشمسي (SPF) 30 عندما تخرج من المنزل، وخاصةً على أنفك. فكثرة التعرض لأشعة الشمس قد تؤدي إلى تغيُّر لون جلد الأنف.
  • قد يتورم جفناك لمدة قصيرة أو يتغير لونهما إلى اللون الأسود والأزرق لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد الجراحة. وقد يستمر تورم الأنف لمدة أطول، قد تصل أحيانًا إلى عام. سيساعد تقليل تناول الصوديوم في تلاشي التورم سريعًا. لا تضع أي شيء، مثل الثلج أو الكمادات الباردة، على أنفك بعد الجراحة.
  • يتغير شكل أنفك طوال حياتك، سواء خضعت لجراحة رأب الأنف أم لا. ولهذا السبب، من الصعب تحديد الوقت الذي ستحصل فيه على النتيجة النهائية من الجراحة. ومع ذلك، تتلاشي معظم آثار التورم خلال عام.