
المرض الجلدي : هو أي حالة طبية تؤثر على الجهاز اللحافي الذي يغطي الجسم. يتضمن النظام الأحيائي آنف الذكر: الجلد والشعر والأظافر وما يرتبط بهم من عضلات وغدد. وبشكل رئيسي، يعمل الجهاز اللحافي كحاجز يعزل الجسم عن الوسط الخارجي .
الأمراض الجلدية :
– الحزام الناري : هو عدوى فيروسية تحدث بسبب نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي (العنقز)، حيث إنه عند الإصابة السابقة بالجديري المائي يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي للشخص في صورة غير نشطة، ولكنه قد ينشط مجددًا مسببًا “الحزام الناري”.
يمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم، ولكنه غالبًا ما يؤثر على جزء صغير في جانب واحد من الجسم بنمط محدد حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
لا تعد الإصابة بالحزام الناري حالة خطرة أو مهددة للحياة؛ ولكن قد تكون مؤلمة جدًّا، يمكن أن يحدث هذا في مرحلة الطفولة؛ ولكنه أكثر شيوعًا في البالغين، وخاصة كبار السن.
الأعراض :
عادة ما تظهر الأعراض في صورة طفح جلدي مؤلم، متمثلةً في بثور ممتلئة بالسوائل بنمط محدد الشكل يشبه الشريط أو الحزام.
الشعور بالألم الشديد أو الوخز أو الحرقة في أجزاء الجلد المصابة، والذي قد يبدأ حتى قبل ظهور الطفح الجلدي.
حساسية تجاه لمس المنطقة المصابة.
بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والصداع.
يمكن أن تتحول البثور إلى قروح مفتوحة، ثم تتقشر تلك القروح.
عادةً يختفي الطفح الجلدي بشكل عام في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
هي مشكلة جلدية تؤثر على اليدين، ينتج عنها التهاب وجفاف وحكة وتهيج بالجلد، وتعد من أشهر أنواع الإكزيما، وعادة ما تكون حالة طويلة الأمد، يمكن أن تحدث في أي عمر بما في ذلك أثناء مرحلة الطفولة.
السبب :
تحدث إكزيما الجلد غالبًا بسبب رد فعل تحسسي تجاه أي من المواد التي تُحْدِث تهيجًا بالجلد، ونظرًا لأن العديد من الأشياء يمكن أن تسبب إكزيما اليد، فقد يكون تحديد السبب أمرًا صعبًا، لذا قد يكون من المفيد رؤية طبيب أمراض جلدية لتحديد السبب وتجنبه.
الأعراض :
جفاف وتشقق بالجلد (غالبًا ما يكون العلامة الأولى).
بقع حمراء أو بنية داكنة بها تهيج على الجلد
التهاب وتقشر وحكة بالجلد.
الشعور بالحرقة.
بثور مثيرة للحكة
تشققات عميقة ومؤلمة.
قشور وقيح وألم بالجلد المصاب
– الصدفية : هي مرض جلدي مزمن غير معدٍ، يُصيب الجلد، ويحدث بسبب زيادة في نشاط الجهاز المناعي في الجسم، فيسبب سرعة نمو خلايا الجلد، حيث إن من طبيعة الجلد أن يتجدد كل ٣– ٤ أسابيع، لكن في حالة الصدفية فإن هذه العملية تستغرق ٣- ٧ أيام تقريبًا، أي أن المصابين بالصدفية لديهم فرط إنتاج خلايا الجلد، مما ينتج عنه تراكم طبقات الجلد وظهور أعراض الصدفية. هذا ويمكن أن يُصاب بهذا النوع من المرض الجلدي الأطفال والمراهقون، ولكنه غالبًا يصيب البالغين.
– الذئبة الحمراء : هي مرض مناعي ذاتي مزمن وغير معدٍ، يمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، ويحدث عندما يقوم الجهاز المناعي (الذي يساعد عادة على حماية الجسم من العدوى والأمراض)، بمهاجمة أنسجته الذاتية كما لو كانت أنسجة غريبة مما يسبب التهابًا، وفي بعض الحالات يسبب تلفًا دائمًا للأنسجة، فيؤثر بذلك على الجلد والمفاصل والقلب والرئة والكلى وخلايا الدم والدماغ.
– الثعلبة : حالة جلدية مناعية غير معدية، تسبب تساقط الشعر، وتظهر في صورة بقع دائرية أو بيضاوية خالية من الشعر في فروة الرأس أو أماكن أخرى بدون أي ندبات أو علامات، وهذا يعني أنه لا يوجد ضرر دائم لبصيلات الشعر عند معظم المصابين، وغالبًا ما ينمو الشعر في المناطق المصابة، وقد يستغرق نمو الشعر شهورًا، كما يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر، لكن معظم المرضى يصابون بها خلال سنوات المراهقة والعشرينيات والثلاثينيات، وعندما تحدث الإصابة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، فإن أماكن الإصابة تصبح أكثر اتساعًا وتطورًا.
– ليزر إزالة الشعر : هي إجراء تجميلي يستخدِم الليزر القوي أو الضوء النبضي المكثف لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، حيث يسخن مصدر الضوء هذا بصيلات الشعر في الجلد ويدمرها، مما يعطل نمو الشعر، ويستخدم أطباء الجلدية الليزر لإزالة شعر الوجه والجسم غير المرغوب فيه بأمان وفعالية، مع إمكانية تكرار العملية عندما ينمو الشعر من جديد.
– الكلاميديا : هي مرض من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الشائعة التي تسبب العدوى بين الرجال والنساء، يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا للجهاز التناسلي للمرأة، هذا يمكن أن يجعل من الصعب أو المستحيل الحمل في وقت لاحق، وتعرف بالعدوى “الصامتة”؛ لأن معظم النساء المصابات به لا تظهر عليهن أعراض.
طرق الانتقال :
يمكن الإصابة عن طريق ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب بالكلاميديا.
يمكن الإصابة بالكلاميديا حتى لو لم تتم عملية القذف للرجل.
يمكن للمرأة الحامل المصابة بالكلاميديا أن تنقل العدوى لطفلها أثناء الولادة.
– الثآليل التناسلية : هي نوع من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري
في الجلد ويتطور إلى الثآليل التناسلية.
طرق الانتقال :
تنتشر الثآليل التناسلية في أغلب الأحيان من خلال التلامس المباشر من الجلد إلى الجلد أثناء ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي، أو عن طريق:
اتصالٍ آخَر يشمل المنطقة التناسلية (مثل: ملامسة اليد للأعضاء التناسلية).
من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.
لا يمكن الإصابة بالثآليل التناسلية من التقبيل، أو مشاركة الأدوات (مثل: المناشف، وأدوات المائدة والأكواب، أو مقاعد المرحاض).
معظم المصابين بالفيروس ليس لديهم ثآليل مرئية، لكن لا يزال بإمكانهم نقل الفيروس.
– الهربس التناسلي : مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، يسببه نوعان من الفيروسات:
فيروس الهربس البسيط وهي عدوى تستمر مدى الحياة .
– الزّهَري : هي عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة إذا تُرِكَت دون علاج، تتطور العدوى على مراحل، ويمكن أن يكون لكل مرحلة علامات وأعراض مختلفة.
طرق الانتقال :
يمكن الإصابة بمرض الزهري عن طريق الاتصال المباشر بقرحة الزهري أثناء ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي.
يمكن أن ينتقل مرض الزهري من الأم المصابة بمرض الزهري إلى الجنين الذي لم يولد بعد.
لا يمكن الإصابة بمرض الزهري من خلال :
كراسي المرحاض.
مقابض الأبواب.
حوض سباحة.
أحواض المياه الساخنة.
أحواض الاستحمام.
مشاركة الملابس أو أواني الأكل.
– السيلان : هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن يسبب عدوى في الأعضاء التناسلية والمستقيم والحلق، وهو شائع بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، وهي مشكلة خطيرة بشكل خاص بالنسبة للنساء لأنها يمكن أن تُلحِق الضرر بالأعضاء التناسلية الأنثوية.
– الفيلر : هي عبارة عن مواد تشبه الهلام تُحقَن تحت الجلد وتستخدم للتعبئة، لتقليل خطوط الوجه واستعادة الحجم والامتلاء فيه، والمساعدة في جعل المظهر أكثر نعومة، حيث توجد العديد من أنواع الحشوات، والطبيب هو المسؤول عن تحديد المادة المناسبة للحقن حسب حالة المريض.
– البوتوكس : هو عبارة عن مادة تنتجها بكتيريا تسمى “كلوستريديوم بوتيولينوم” حيث يعد نفس المادة التي تسبب التسمم الغذائي، لكن يُستخدَم من قِبَل الأطباء بجرعات صغيرة لعلاج مؤقت وغير جراحي لبعض المشاكل الصحية ولكنها الأكثر شيوعًا في الإجراءات التجميلية.
– تساقط الشعر : تغلِّف بصيلات الشعر الجزءَ السفلي من جذع الشعرة، وتحتوي كلُّ بصيلة على أوعية دموية تغذي نمو الشعر الجديد، جميع بصيلات الشعر موجودة عند الولادة وموجودة طوال العمر، وينمو الشعر من البصيلات ويتساقط في دورة متكررة، من الطبيعي أن نفقد ما بين 50 و100 شعرة يوميًّا غالبًا دون أن نلاحظ ذلك، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون علامة على وجود حالة طبية.
– إلتهاب النسيج الخلوي في الجلد : هي عدوى جلدية بكتيرية شائعة تصيب الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحت الجلد، وتسبب احمرارًا وتورمًا وألمًا في المنطقة المصابة، وإذا لم تُعالَج فيمكن أن تنتشر وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
يمكن أن تظهر هذه العدوى في أي مكان على الجلد، وغالبًا ما يصاب البالغون به في أسفل الساقين والقدمين، أما عند الأطفال فيظهر على الوجه أو الرقبة.
للاستفسار و معلومات أكثر يرجى التواصل مع طبيبنا الاستشاري